الخميس، 7 فبراير 2013

أوهام..


احببتها. نعم احببتها. لقد احببتك ومن كل قلبي ولا ادري لماذا..
لقد نسيت كل ما كان من قبلك كل ما كان يؤلمني و كل من حاول ان يمحيني قد نسيت..
وبنيت قصورا و احلاما من الخيال عالما اخر لي ولكي وحدنا وهما قد ابتدعته بيدي لنا و لحبنا لحياة اخرى بعيدة عن كل شك و غيرة و عذاب.. 
انت كنتي لي مثل ناي يعزف في ليلي, يحرك مشاعري, يغير تفكيري و يرتقي بي للسماء للصفاء للعلو ف الفكر و الفعل. كنتي لي مثل اوتار الكمان, تتحكمي في دقات قلبي وفي تدفق شعوري 
و في حركتها لكي او بعيدا عنكي.. 
لقد سخرت كل لحظة وحركة في حياتي وانا افكر كيف بها اسعدك, افرحك, امحو نظرة حزن او دمعة الم قد تكون في يوم على وجهك و تغطي على معالم هذا الوجه
الذي اعشقه و اهواه بابتسامة شفاهك التي تحرك قلبي و حزنها الذي يزيدني ولها و خوفا عليكي..
ولكن لماذا ؟؟ لماذا كتب علي ان احزن, ان احترق, ان اتعذب بكل ما يمكن من عذاب النفس و الهوا لكي انال, او لا انال ما اريد..!!!؟
لماذا لا يوجد معنى لكلمة الحتم في كتبي ورواياتي. دائما حيره و استغراب، كطفل لا يعي الدنيا و لا يعي ما يعمل, يحلم و يسرح و يبحر في ما يريد بكل عقله و كيانه
 ولكنه دائما ما يقع في حزن بدون مبررات هكذا كل اشعاري وكل كتاباتي..
لقد حسبتك مستقبلي, علمتك هدفي, رايتك ضوئي الذي يحدد مسار صراطي.. وفجأه انطفأ هذا الضوء بدون انذار, بدون تحذير, بدون اي شئ وتركت انا كسيرا لا ارى ولا اعلم, واريد ان افهم..! 
ماذا افعل لكي اجني محصول افعالي هبائا و ترابا لا خضرة تفوح منها رائحة هذه السعاده في لحظة لقاء المنتظر؛ الغائب...
لكن اتعلموا, بكل هذه المشاعر المتناقضه وعلى الرغم من اختفائك عني ف ظل و أوج حاجتي و رغبتي بكي من دون مقدمات و اعذار, فقد اوصلتني لقلمي البعيد عني  في ضعفي لاكتب هذه الكلمات. 
انني واثق في افعالي واعلم باني لم انحرف بخيالي و افكاري الى ابعد من ما يحق لي.. اردتك كحق لي ف هذه الدنيا، ولكن بدون ان اذل نفسي و بدون ان اركع لافعالك بل بكامل كرامتي 
و قوتي التي املك اقول اني احبك وسأحبك ولو بداخلي..لكني لن ادفن نفسي ولن انزع قلبي لاجلك ان لم تقدري وتشعري بما بداخلي لكي..
اذا لقد عرفت دربي وكيف اتعامل معه ايما كان مصيري..
اريد ان اقول.. انك ستظلي يا حبيبتي وهما وحلما كبيرا في داخلي اتذكره وأنا اشرب فنجان القهوه أو عندما أشعل سيجارتي وأتوه بين دخانها فقط لا غير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق