الجمعة، 30 أغسطس 2013

أتمنى النهاية..

    المدينة بقت بارده اوي، يسيطر عليها الملل و يتغلغل احشائها الاكتئاب !
رائحة عبق الصباح المنعشة اختفت !
قطرات الندى الكريستالية لم تعد تجد مأوى لها على اوراق الاشجار التي تساقطت جميعا معلنة اعتزالها لطبيعتنا !
كل خطوه بنخطوها بنرجع قصادها تلاتين خطوه لورا !
تناقضات كتير و أمور لا تعني لبعضاها و لا لنا شئ !!
معتقدش ان هو ده الطبيعي لينا !
معتقدش هو ده اللي احنا اتولدنا عشانه !
اين الحريه ؟!
اين طعمها ؟!
اين مذاق و لذة الخروج من خلف الجدران المصمته الى سماء المجد و النضال من اجل إحياء الإنسانية !؟
اين كل هذا ؟!
اليس من المفترض ان نعيش حياة تليق بشبابنا ؟!
ام اختير لنا دون علمنا ان نعاصر حياة من اقتربت نهايتهم و من وصلوا لسن الشيخوخه و الهرم !؟
لا اعلم اين انا ؟!
لا اعلم ما هو هذا الزمن ؟!
ربما هو كابوس حقيقي اعيش فيه ! نعيش فيه !
ام هي تخيلات لما لا أريد ان أعيشه كنوع من التذكير !!
لا أعلم الحقيقة ولا اعلم ما هو جوهر ما نعيشه، ولكن ما أعرفه هو انني أتمنى النهاية له أو لي في أقرب وقت...........



الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

لحظات..

عندما تستجمع قواك في وقت ما وتشعر بهدوء أعصابك بعد أول رشفة من كوب القهوه المجاور لك وتنفث دخان سيجارتك في خط مستقيم قاطع, هناك بداخلي إيمان أنك ستكتشف أن الحياة ماهي إلا مجرد لحظات....
لحظات نعيشها, ف نشعر بتلك السعاده الصافية المريحه.. 
ولحظات اخرى تعيشنا, ف نشعر بـذلك القلق والتوتر والضيق..
ما هي إلا العديد من اللحظات تحيط بنا وتحاصرنا تنتقي منا من تشعر بأنه ملائم لها..
لا أعلم ماهي احتمالية التحكم بلحظاتنا ولكن إعلم أنك مجبر ان تعيشهـا بكل أنواعها ومغامراتها و تحمل نتائجها..
وعندما يكون هناك لا مجال للفرار, تقول الأسطورة لك إذا ف استمتع....فرحا كان أو من الألم بركان. 
#إدراك #واقع #آخر_نفس #محاولات_ضعيفه #ضغوط



الأحد، 25 أغسطس 2013

تداخل..

ليس هناك ما يمنعني من النظر إلى الأعلى إلى الأفق وتأمل تلك السماء الزرقاء الصافيه من نافذة غرفتي وأنا مسلتق على سريري, اشم عطر الصباح الفواح, ليست هذه عادة عندي اككرها في الصباح, ولكن هناك أشياء وأفعال تتوق لفعلها احيانا واحيانا اخرى تفعلها دون علمك بالسبب ! واسند فعلي للإحتمال الثاني..
أتمنى ان يكون هذا شوقا في الأمل, أو نظرا إلى مستقبل صاف مشرق... 
اعترف إني قد مللت من هذا المجتمع, مللت الكثير من عادته وتقاليده التي رغم تأيدها لشرقيتنا و عروبتنا الا إنها تقيد الفكر الناضج, وتقضي على الكثير من القلوب المحبه, ولا تسمح للكثير ايضا من اثبات ماهم عليه حقيقة, ورغم كل ذلك احب ذاتي هنا !!
مللت تفككنا, مللت عدم انتظارنا الحق وبعدنا عنه, مللت اصرار كل منا على موقفه دون سما\ع مواقف وآراء اخرى وكأنه ذاك العالم فلان أو الفيلسوف علان...
مللت الكثير ! بت من داخلي موقن اني كدت اتم 50 عقدا في حياتي وأنا لم اتعدى ال 25 !!
هل هذا هو الطبيعي !؟ هل هذا هو المطلوب لنا ؟! التحجيم والقمع و القضاء على الأفكار المزهره هو ما خطط لنا عند بداية هذا الجيل أو عند العلم ببدايته على الأرض ! 
يضحكني ويبكيني ويرهقني ويثقل كاهلي هذا الكلام عند مروري بأي موقف أو لمجرد تذكر حالنا..
و لكني مازلت اقول انه ليس هناك مايمنعني من النظر إلى أعلى إلى الأفق وتأمل تلك السماء الزرقاء الصافيه من نافذة غرفتي وأنا مسلتق على سريري, أشم عطر الصباح الفواح.......
ربما قدر لي فعل هذا للإعادة احياء الكثير من المشاعر أو الأفكار التي ماتت بداخلي, أو ربما هذا فعل لا إرادي حصل صدفة لا علاقة له بالواقع, جرد لي كتابة ما, ومجرد نزولي من السرير ينسيني إياه...لا أعلم ! اطمع في عالم افضل, أخير, لا مثالي ولكن لا نفاقي..
أطمح, احلم, اتخيل و اسرح, فقد اعتدت البعد عن الواقع في حياتي وتصرفاتي لوجود الواقع معششا داخلي وفي. لنا الله. 


الاثنين، 19 أغسطس 2013

عناق ماقبل الفراق !!

لا يهمني ماهو المصدر لهذا الإحساس القوي الذي يؤاتيني في هذه اللحظه..
أشعر بنشوة لم أعاصرها من فترة كبيره..
أطرافي تولد لي احساسا بأنها ف الماء البارد ولا استبعد ان هناك كائنات لطيفة تسبح حولها لاضفاء جاذبية ولمسة سحر..
اعصابي كلها مسترخية تماما..
أشعر بأن الدم في عروقي طغى كأنني حديث الولادة, أمتلك نبضات قلب سريعة..
عندي تأكد بأنها روح خفيه تحوم حولي ثم تتخذ مني ميناء لها لبضع لحظات و تذهب..
كأنها تتغذى على مابي من أفكار ومشاعر ثم ترحل مصطحبة معها ماكان يشغل رأسي لتبقى هي فكري الوحيد وسبب تيهتي !!..
لا أستطيع ان أنكر اشتياقي قدومها, و حين تتواجد يصبح كل مرادي ان تسكن داخلي وتسبب لي ذلك اللاوعي الذي اكون فيه حينها..
ولكن تلك اللحظة التي تترك فيها جسدي !!
عناق ماقبل الفراق !!
ذلك الإحساس الذي اخاف انعدامه هو سبب حيرتي وفكري !!
لا أعرف ما أنا فيه !
ولا افقه شيئا مما يدور حولي غير أنني أتمنى دوامه وألتمس بعض الفهم الغير ضروري....
أعتقد أنه هروب من الواقع بطريقة ما تشبه أفلام الخيال العلمي في السبعينات أو الثمانينات..
أو أن ذلك نتيجة دعائي للخلاص مما أنا فيه من تشابك أفكار وهلوسه !؟
لا أدري ماهو ذلك حقيقة لكني مستمتع به..
لذا سأشعل سيجارة وأصنع لنفسي كوبا من القهوه ثم اذهب هناك..
حيث لا يوجد غيري وما هيئت نفسي إليه فقط.


الأربعاء، 14 أغسطس 2013

على سطح القمر..

وها أنا الآن فوق سطح القمر أجلس على هذا الشازلونج الخاص بجدي المتوفى الذي أتيت به معي من البيت, تلتصق في يدي اليمنى قنينة الجعه, وفي اليد الأخرى سيجارا مشعل أتنفسه بهدوء, على جانبي يوجد الكثير من المعلبات و زجاجات الشعير الكحلية التي تعينني على أن أتابع مايحدث على سطح الأرض أمامي بكل هدوء وتريث....
أضحك, أصرخ, أبكي, أقفز وأتفاجئ, ثم أغفل وأغفو ف أنام, ثم أستيقظ فأشرب وأشعل سيجارا وعندما أجوع لدي معلباتي...

أليست هذه الحياه اشد اثارة وأنا فوق سطح القمر أتابع مايحدث على الأرض من حياة سكان الأرض نفسها !!!؟؟
أعتقد إني هنا في سلام وليس هناك من يعبث في عقلي ونفسي..
ليس هناك من يحاول ان يبعثر أفكاري أو يجمعها كما يرى الصورة..
لا يوجد حياة..
فقط أنا وما أريد..
عليكم اللعنة جميعا ف أنا هنا في وئام مع الدنيا...................

الاثنين، 5 أغسطس 2013

أورجازم...

ادخلي يدك اليمنى إلى قلبي 
تحسسي دقاته عن قرب
فأنت سبب ذلك النبض المروع..
تخشى الملائكه فراق مؤمن
كما أخشى أنا فراق ألم حبك
اطلعيني علم غيبك في الثرى
حيث النجوم تنير عقولنا فقط
ابحثي عن سر تكوينك في
و اجمعي كل أسباب البقاء..
ضعي راسك على صخرة الليل
ثم اسبحي في ذلك الظلام إلي
حكت لكي خيوطا ذهبية للتدليل
لن تضيعي الطريق ف روحي أمامك..
كل من في يحيط بك تماما
كتلك الزهرة في الجبال البعيده
تحيط بطعامها إلى ان يذوب ويتحلل
انت تجري في دمائي دائرة في جسمي
اصبح عندي كرات دماء طاهرة تنقيني..
إذا..ضعي راسك على صخرة الليل
ثم اسبحي في ذلك الظلام إلي
حكت لكي خيوطا ذهبية للتدليل
لن تضيعي الطريق ف روحي أمامك..