الأحد، 25 أغسطس 2013

تداخل..

ليس هناك ما يمنعني من النظر إلى الأعلى إلى الأفق وتأمل تلك السماء الزرقاء الصافيه من نافذة غرفتي وأنا مسلتق على سريري, اشم عطر الصباح الفواح, ليست هذه عادة عندي اككرها في الصباح, ولكن هناك أشياء وأفعال تتوق لفعلها احيانا واحيانا اخرى تفعلها دون علمك بالسبب ! واسند فعلي للإحتمال الثاني..
أتمنى ان يكون هذا شوقا في الأمل, أو نظرا إلى مستقبل صاف مشرق... 
اعترف إني قد مللت من هذا المجتمع, مللت الكثير من عادته وتقاليده التي رغم تأيدها لشرقيتنا و عروبتنا الا إنها تقيد الفكر الناضج, وتقضي على الكثير من القلوب المحبه, ولا تسمح للكثير ايضا من اثبات ماهم عليه حقيقة, ورغم كل ذلك احب ذاتي هنا !!
مللت تفككنا, مللت عدم انتظارنا الحق وبعدنا عنه, مللت اصرار كل منا على موقفه دون سما\ع مواقف وآراء اخرى وكأنه ذاك العالم فلان أو الفيلسوف علان...
مللت الكثير ! بت من داخلي موقن اني كدت اتم 50 عقدا في حياتي وأنا لم اتعدى ال 25 !!
هل هذا هو الطبيعي !؟ هل هذا هو المطلوب لنا ؟! التحجيم والقمع و القضاء على الأفكار المزهره هو ما خطط لنا عند بداية هذا الجيل أو عند العلم ببدايته على الأرض ! 
يضحكني ويبكيني ويرهقني ويثقل كاهلي هذا الكلام عند مروري بأي موقف أو لمجرد تذكر حالنا..
و لكني مازلت اقول انه ليس هناك مايمنعني من النظر إلى أعلى إلى الأفق وتأمل تلك السماء الزرقاء الصافيه من نافذة غرفتي وأنا مسلتق على سريري, أشم عطر الصباح الفواح.......
ربما قدر لي فعل هذا للإعادة احياء الكثير من المشاعر أو الأفكار التي ماتت بداخلي, أو ربما هذا فعل لا إرادي حصل صدفة لا علاقة له بالواقع, جرد لي كتابة ما, ومجرد نزولي من السرير ينسيني إياه...لا أعلم ! اطمع في عالم افضل, أخير, لا مثالي ولكن لا نفاقي..
أطمح, احلم, اتخيل و اسرح, فقد اعتدت البعد عن الواقع في حياتي وتصرفاتي لوجود الواقع معششا داخلي وفي. لنا الله. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق