الاثنين، 24 يونيو 2013

بين السطور..

بين السطور..
بين السطور تيهه وحيره مهلكه
وكلام كتير..ميبانش غير..
من حر نار قايده ف شتى
حروف كتير متبعتره
رجال حروب ضاعت ورى
جثث غريقه ع البر رسيت
من البحر طلعت للثرى..
بين السطور..
بين السطور تلقى كلام
غير الكلام اللي انقرا
تلقى مشاعر حايره, دايره
عن شيء بعيد ساكن ورى
يمكن يكون م الذكريات
أو جرح عدى ف يوم وفات
يمكن امل يمكن دموع
فرح وحزن ولا آهآت
إيه الحكايه يا ترى
بين السطور..
بين السطور أنا عشت بحكي قصتي
واكتب بقلم, حبروا العيون
وارسم بريشة لونها الهوى
اعمل خطوط واشبك خيوط
طريقها يوصل للجنون
يجمعنا ونتفرق سوى
ويوضعلي أسباب وحدتي..
بين السطور..
بين السطور يجمع مابين
مطر ونار
يمكن براح بين البحور
حواليه حصار
أو سد عالي كبير وقع بعد الهدد
تلقى وراه قايم يجوز تلاتين جدار
بين السطور..
دنيا تعيشها لوحدها
ملهاش وسيط غير عقلك اللي عندها
أفكار كتير..تحديد مصير
لحاجات كتيره فرضتها
بين السطور..
سكينه تلمه أو ساطور
تلقى الوشوش المشرقه بالحب تعمر أو تبور
تلقى المعالم واضحه جدا زي نور شمس القصور
زي ورد ربيع مفتح, زي شجر ميت ملهوش جذور
بين السطور..
يا تعيش ملك لك دنيتك
يا تعيش اسير حرب وخراب
و ف يوم تبانلك آخرتك
تسمع كناريا أو غراب..
ركز كويس وكن صبور
بين السطور.......

الأحد، 16 يونيو 2013

إذا, فأنا مغادر..

- صمت طويلا وي كأنه فقد نطقه لوهلة من الزمن..ثم قال : لا أسطيع ان افهم شيئا مما يدور حولي !! 
باتت معظم الأشياء باهت لونها,
 تلك الجدران المصمته التي في كل مكان ! , هذه الشرف المغلقة المليئة بالأتربة, وهي مطلة على شاطئ البحر ! ,
 معالم وجوه من اعبر بجانبهم وهي تحمل كل تلك القسوة المبالغ فيها ! ,
وتلك النظرات المربكة التي تلاحق كل من يقوم بأي فعل برئ لغرض التطفل ونهش خصوصيات المرء ! ,
هؤلاء السكارى الذين يجوبون الشوارع بحثا عن أي فريسة تلبي رغباتهم أو قنينة اخرى تزيد من لهفتهم لأي شيء خارج ! ,  وآخرون أراهم يقتلون كل شيء جميل في حياتهم ويحفظون اجتهادهم وحزنهم وفرحهم فقط في حياة روتينية هدفا أولا وأخيرا المال ! ,
ما بال هؤلاء القوم ؟!
ماذا يدور بذهنهم عن لذة الحياة ومتعتها الشرعية حتى التي احلها الله لنا ؟!!
لم أعد اسطيع فهمهم بعد ذلك !
و لا ارغب في تضيع وقتي بالعيش وسط هذه التفاهات وامضاء وقت من عمري أحوال البحث عن المستحيل بينهم... 

 لا ادري ! لماذا أصبحت الحياة هنا مملة, كئيبة و مصطنعة الفرحة !!؟؟تماما كمرآة متسخة وبها كسور تعكس صورة مذبذبة, غير واضحة بطريقة مزعجة لفتاة جميلة رقيقة تقف أمام تلك المرآة !!
- رد عليه من يرافقه بإبتسامة لا معنى لها من الإعراب قائلا : هذه هي الحياة هنا يا صديقي على هذا الكوكب ! :)

-
قال الأول : إذا, فأنا مغادر...

الاثنين، 10 يونيو 2013

اختلاف..

من فتره وجيزه وانا عارف ومدرك إن الحياه اللي احنا عايشنها دي ولا حاجه وإنها مجرد بوابه لحياة اخرى حياة الخلد, حياة الآخره..
واتعودت إني بناء على كده في وجودي في هذه البوابه ماهو إلا لتعلم أشياء مختلفة واخذ خبرة من وجودي فيها, وإنجاز شيء للحياة الآخره, مش هعيش طول حياتي احزن وأندم واتجرح والا اكون مغفل...
لازم افهم مفروض أعمل إيه واعيش صح إزاي ! 
عشان كده لا بد من ان يكون ليك دور ايجابي ف حياتك, لازم يكون ليك بصمه في هذه الفجوه التي نمر أو نعيش بها, على الأقل تبقى حاجه تستحق إنك تعيش عشانها ومتبقاش نقطه وسط سطور كتيره لا ترى بالعين المجرده !
ومتزعلش ابدا على أي حاجه راحت أو أي شخص عرفته واتضح انه مش نفس الصوره اللي كنت راسمهاله..
بالعكس خلي كل ده يديك دفعه للامام للبحث وايجاد ماتبحث عنه وتحقيق ماتريد بالمحاولات الكثيره والخطوات الثابره, كده كده أنت مش خسران حاجه أنت بتتعلم وبتتفرج...
بسط الصوره على قدر المستطاع وانظر للجانب المشرق..
افتح شبابيكك وخلي نور الشمس يدخل ويملى الفراغ المعتم اللي جواك..
 صدقني فكر شوية وهتحس باختلاف كبير وراحه متناهيه ونظره تانيه للعالم اللي حواليك :)

السبت، 1 يونيو 2013

لحظات..


ورغم كل مايشغل رأسها من مشاكل دوة عليها كما الشهب المتطايره, ساقطة على حديقتها الفكرية محدثة اضرارا كبيره يصعب علاجها..
اخذت مذكرتها الصغيرة, وذاك القلم الصغير ذهبي اللون, وعلبة سجائرها وتلك القداحة القديمة التي كانت ملكا لوالدها المتوفي و التي تحمل نقشا رومانيا عتيقا دائما ماكانت تسرح في معانيه.
 ذهبت متوجهة إلى تلك الحانة الصغيرة الهادئة في زاوية الشارع المقابل للميناء..دخلت بهدوء ملحوظ, وجلست مقابلة للبار, استقبلها الساقي العجوز بترحيب يدل على شوق وحيرة لغيابها عن المكان لفترة كبيره..
 سألها بهدوء بعد أن وضع لها كأس الشعير الدافئ كما تحبه : أرى في عينيكي الكثير من الحيرة والشرود.! ردت بكل صمت : وما الجديد ؟!
 - أشعلت سيجارة من علبتها وارتشفت رشفة من كأسها بشراهة واضحة - ثم أكملت وعينا الساقي العجوز متعلقة بعيناها : دعني أفرغ مابرأسي على هذا الورق إذ ربما أتحسن.......